الأحد، 22 مارس 2020

البروتوكول الطبي المستخدم ف السعودية لعلاج كورونا المستجد "Covid 19 "





أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة بدء تطبيق البروتوكول الطبي الخاص بعلاج "الملاريا" لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد " Covid 19" والذين يتناسب معهم الدواء ، مؤكدا ف الوقت نفسه صعوبة التوقع بنهاية الوباء العالمي مشيرا إلي أن الفيروس يشكل تحديا كبيرا ، حيث قال" الربيعة "ف مؤتمر صحفي فالعاصمة السعودية الرياض : " علاج الملاريا ونوعا من المضادات الحيوية تساهم ف تخفيف آثار المرضي ، ونحن بداءنا تطبيق هذا البروتوكول الطبي مع المصابين الذين يتناسب معهم العلاج.
وأضاف : «وجدنا كيف أن الدول المتقدمة لم تتوقع أن (كورونا) ينتشر بهذا الشكل، وكيف أن كثيرا من التوقعات التي بدأت بشيء وانتهت بشي .
وأضاف: «الذي يعلمه الجميع أن انتشاره (كوفيد - 19) سريع جداً، وبشكل أكثر مما كان الكثير يتوقع، وكثير من الدول ربما لم تستعد باحترازات قوية في البداية، مما نتج عنه حقيقة تفشي هذا الفيروس فيها»، مشيراً إلى أن «السعودية مستمرة بالاحترازات التي عملت بها، وهناك تقييم لجميع الاحترازات، وماذا يمكن أن يتغير على حسب الاحتياج الممكن في المستقبل».
وعن مدى توقع إعلان حظر التجول، أفاد وزير الصحة بأن «السعودية تقوم بكل ما يستطاع للتحكم والسيطرة على الفيروس، ودائماً هناك مراجعة للإجراءات، إلى جانب الاهتمام الدائم بتعاون المواطن والمقيم بوصفهما عاملين مهمين للتقليل من الاحترازات، وعدم أخذ إجراءات أقوى في المستقبل».
وحول آلية رصد الأرقام المعلنة عن عدد الإصابات في السعودية، أوضح أن «إعلان أعداد الإصابات يُعتمد فيه الشفافية العالية»، منوهاً أن «كثيراً من الحالات دون أعراض، مما يؤكد اهتمام السعودية بالقيام بإجراءات احترازية ضخمة، وتقصٍّ وبائي لأي حالة ومن خالطهم والتقى بهم؛ لعمل الفحوصات والاختبارات اللازمة لهم، وكذلك فحص القادمين من الخارج، والتأكد من سلامتهم، الأمر الذي أسهم في المساعدة باكتشاف الحالات منذ بدايتها وتقليل الانتشار».
وبشأن جهود السعودية المشتركة مع دول العالم لاكتشاف لقاح لـ«كورونا المستجد»، ذكر الدكتور الربيعة أن «أولوية الأبحاث العالمية في جميع المراكز الصحية أو الطبية المتخصصة هي إيجاد لقاح للفيروس، الذي يحتاج إلى أن يخضع للعديد من الاختبارات حول إذا كان هناك له أي أعراض جانبية، وهذا يحتاج إلى أشهر أو سنة وربما أكثر»، مضيفاً: «ذُكر أن علاج الملاريا ونوعا من المضادات تسهم في تخفيف آثار المرض، ونحن بدأنا نطبق هذا البرتوكول الطبي للمصابين الذين يتناسب معهم هذا العلاج، ونأمل أن تكون له آثار»، مبدياً تفاؤله بإيجاد علاجات أفضل في المستقبل حيث «هناك تركيز عالمي قوي على إيجاد اللقاح والعلاج المناسب».
وحيال المحاجر الصحية، بيّن أن «البعض يتوقع أن كلمة المحاجر مخيفة، وهي في الحقيقة لا تعبر عن الواقع»، موضّحاً أن «المحجر هو مكان إقامة وسكن مناسب ومريح لمن يكون فيه، وتم اختيار بعض الفنادق الجيدة والمجمعات السكنية لهذا الأمر»، لافتاً إلى أن «الهدف منه هو تحقيق عزل الشخص لمتابعة حالته وسلامته وسلامة من حوله مع توفير جميع الخدمات لهم»، متابعاً بالقول: «لدينا حالياً قرابة أربعة آلاف وثمانين شخصاً، ونحن حريصون على تقديم أفضل الخدمات المتميزة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلانات